massari عضو نشيط
عدد الرسائل : 70 العمر : 31 المزاج : رايق الأوسمه : النادي المفضل : البلد : تاريخ التسجيل : 05/03/2008
| موضوع: من علامات الساعة الجمعة مايو 02, 2008 7:15 am | |
| هذه هي الساعة اقتربت وها هي ذي اشراطها وقد أوضحها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كما أوضحها القرآن الكريم حتى يستشعر بها القلب . ويستشعر برهبة هذه الأحداث الجسام وعلامات الساعة على قسمين : علامات صغرى وهي التي تتقدم الساعة بأزمان بعيدة متطاولة وتكون في أصلها معتادة الوقوع .
ومن علامات الساعة الكبرى (يأجوج ومأجوج):-
من هم يأجوج ومأجوج هم من درجة آدم عليه السلام وهذا الثابت من الأحاديث والآثار الصحيحة ومنها . حديث عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسم قال : ( إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ولو أرسلو لأفسدو على الناس معايشهم ) ـ وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : يقول الله تعالى يآدم , فيقول :لبيك وسعديك والعز في يديك , فيقول اخرج بعث النار , قال ومابعث النار , قال من كل الف تسعمائة وتسة وتسعين فعنده يشيب الصغير , وتضع كل ذات حمل حملها , وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال : يارسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ قال أبشروا فإن منكم رجلاا من يأجوج ومأجوج ألف , ثم قال : والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ربع الجنة فكبرنا , فقال أرجو أن تكون نصف الجنة فكبرنا , فقال : ماأنتم في الناس إلا كالشعرة في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود لماذا خص رسول الله صلى الله عليه وسلم العرب بالشر في حديث ويل للعرب من شر قد اقترب؟ قلت أجاب الحافظ رحمه الله تعالى بأنهم كانو حينئذ معظم من أسلم والمراد بالشر ماوقع من قتل عثمان , ثم توالت الفتن , حتى صارت العرب بين الأمم كالقصعة بين الأكة كما وقع في حديث آخر (يوشك أن تتداعي عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها ) وأن المخاطبه لذلك العرب
هل الترك من يأجوج ومأجوج؟ قال قتادة يأجوج ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلة , بنى ذو القرنين السد على إحدى وعشرين وكانت منهم قبيلة غائبة في الغزو وهم الأتراك فبقوا دون السد ) . وأخرج ابن مردوية من طريق السد قال الترك سريا من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت تغير فجاء ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجا
وصف يأجوج ومأجوج قال في وصفهم رسول الله عليه الصلاة والسلام عراض الوجوه صغار العيون . صهب الشعور , من كل حدب ينسلون , كأن وجوههم المجان المطرقة . وفي الحديث نرى أنه يتفق مع ماوصف النبي صلى الله عليه وسلم الترك
عددهم:
ليس هناك خبر صحيح يدل على عددهم ولكن صح أنهم يولدون كثيرا. عن ابن عباي في قوله ( قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض )) قال : كان أبو سعيد الخدري يقول : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ( لايموت رجل منهم حتى يولد لصلبه ألف رجل)) . قال: وكانوكان عبدالله بن مسعود يعجب من كثيرتهم ويقول : لايموت من يأجوج ومأجوج حتى يولد له ألف رجل من صلبه )) قال عبدالله بن عمرو (( يأجوج ومأجوج لهم أنهار يلقمون ماشاءوا ونساء يجامعون ماشاءوا , وشجر يلقمون ماشاءوا , ولايموت رجل إلا ترك من زريته ألفاً فصاعاداً.
قصة بناء سد ذي القرنين صورها الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف من آية 94-99 أخرج البخاري في صحيحة حديثامعلقاً قال : رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : رأيت السد قال : ((كيف رأيته؟)) قال : مثل البرد المحبر قال قد رأيته)) قال ابن كثير وقد بعث الخليفة الواثق في دولته بعض أمرائه وجهز معه جيشاً سرية لينظروا إلى السد ويعاينوه وينعتوه له إذا رجعوا فتوصلوا من بلاد إلى بلاد ومن ملك إلى ملك حتى وصلو إليه ورأو بناءه من الحديد ومن النحاس وذكراوأنهم رأوا فيه بابا عظيماً وعليه أقفال عظيمة ورأو بقية اللبن والعمل في برج هناك , وأن عنده حرساً من الملوك المتاخكة له وأنه عال منيف شاهق لاستطاع ولاماحوله من الجبل ثم رجعوا إلى بلادهم وكانت غيبتهم أكثر من سنتين وشاهدوا أهولاً وعجائب انتهى. قلت هذا سد عظيم من حديد بين جبلين بناه ذو القرنين ليحجز هؤلاء القوم المفسدين في الأرض عن إيذاء الناس والعبث في الأرض بالفساد فإذا جاء الوقت الذي قدر الله تعالى فيه انهدامه جعله متساوياً للأرض فإذا انهدم خرج هؤلاء على الناس من كل حدب ثم يكون النفخ في الصور قريباً بعد ذلك.
هل السد موجود إلى يومنا هذا ؟
والجواب : نعم إن السد موجود اليوم في مكان جبلي شاهق الأرتفاع شديد التضرس قائم كجدارين شامخين على جانبيه في المضيق الجبلي المعروف باسم داريال, وهوا مرسوم في جميع الخرائط الإسلامية والروسية في جمهورية جورجيا وقد استخدمت في تشييده قطع الحديد الكبيرة وأفرغ عليه النحاس المنصهر كما وصفه القرآن تمام , وهو كتل هائلة من الحديد المخلوط بالنحاس موجود في جبال القوقاز في منظقة داريال الجبلية وهي حقيقة قائمة لكل من أراد أن يراها . . . جبال شاهقة تمتد من البحر الأسود حتى بحر قزوين التي تمتد لتصل بين البحرين طول 12 كيلو متر, وهي جبال ألتوائية حديثة التكوين شامخة متجتنسة التركيب إلا من كتل هائلة من الحديد الصافي المخلوط بالنحاس الصافي في سد داريال
| |
|